الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

يســألنـي .. !!؟



غربية هاذي الدنيا
تشتت شملنا الليلة .. وبكرا تجمعه ثاني
مٌريبه ..
كيف تـفّـرحني ..
وبلحظة .. تدفن ضحكة أغصاني
جريئة دنيتي ..
أمنّتها سرّي .. وقريّـتها دفتر كياني
علمتها تحسب موعد ..
فرحتي .. كربتي .. صحوتي ومنامي
وحتى موعد حطتي لذاك العطر..
خطيت لها سطر .. سطر


وفهمتها انه بحياتي .. لا يوجد ما يسمى
بــ

" آخــــر سطـــر "
دايم أجدد صفحتي .. وامسح الماضي واصر
تكون لهفتي للنور .. ولإشراق الصبح
باكبر قدر
لكــني اتفاجــــأ
وين النــور ؟! .. وين الصــبح ؟!
اثــاري دنيتي خطت لي
وبــــــآآآآآآخر سطر
" دنــياك تجهل وين نـــور الفجر! "


وتــسألني كيف دنيــاي ؟!
كيف أبدا .. وين أبدا .. وش أقول .. وش يبقى
احكيلك عن اكثر شي يتعبني
واكثر شي يهد حيلي .. ويسرق راحتي مني
إن النــــاس تـــاخذ بس
وبوقت حاجتك مـاتعطي
وإن النــــاس تعيش وكنها بسباق خيل
الكل لازم يكون المركز الأول
ولو اخذ مكانك احد ياويله ويل
وطول الطريق .. تدوس الناس ببعضها ..
مو شرط تدوس برجلها !!
ممكن بلفظه جارحه ..ولا بنظره حاقده .. ولا بتضمين الكلام
وينسون ان المسلم للمسلم أخو
تحب له.. نفس ما لنفسك تحب
ومن النــاس..
بلحظة من الجنون والطيش .. يعلن حالة الإنذار
يسخط على العالم كــــــله
يشتم ذا .. ويلعن ذاك .. ويمسح بالجميع الارض
يدوس احساسك وقلبك .. يهينك وفوقها يذلّك
ويسمّعك اقسى الكلام .. وكل انواع الملام
وبعدها .. يبتعد ويروح ..
وانت الدمع بعيونك .. وحالة من الذهول حولك
ينتهي المشــــهد !!
ويجي بكرا .. غريبة !! .. انقلب حاله بها السرعه
شفاته اليوم مبتسمه ..
وامس كانت سفير للجرح والقسوه
يناظر لك .. ويقرب
عيونه تبدا تسلم ..قبل فمه
ويباغتك بكلـــمة
" أنــا آســـف "
مزاجي أمس مو مضبوط .. تبغى الصدق كنت مضغوط
ويقّــفّي ..خلاص بيروح
تعــــال لحظه
وش افهم من كلامك ذا " إبراء ذمــه !!"
ولا تبي انسى طعم سمٍ زرعته بكل كلمه
( سهل تنزع ؛ خـنـجـر ٍ ؛ فيه طعنتني البارح
.. لكن ماهي بسهلة تمحي أثـــرهـا )
كيف .. تداوي جرح الكبرياء اللي أهنته ؟
وكيف يبرى نزف قلب ٍ بيدينك طعنته ؟
حنــا بواقعنا المرير .. تناظر بتشوف العجب
يا ترى : هو جهل ! .. ولا هبـــل
ولا البشر ما تهمها مشاعر بعض
يــا ما رمتني طيبتي في وحل المكر ..
يا ما حنيت راسي .. مو ضعف ٍ ولا ذله
لكن أداري دمعة ٍ هاضت ..
والسبّه .. غالي نكر عشرة عمر


وتســألني كيف دنياي ؟!
احكيلك عن الذكرى
.. تعرف أصلا ً وش الفكرة !!
" حيــــــاتي كلها ذكرى "
انام واصحى واتذكر فصول الأمس
واعيش اليوم على دقة وتر بكرا
كثير اوقات اتمنى .. ارجع بالزمن فترة
لأول زيارة لدنيتــي
شي ٍ صغير .. متعلق ٍ بيدين الطبيب
فرحة بمحيا عيلتي.. بمولد وجية حضرتي
" ويبـــــدأ شريط الذكريات "
أول كلمة نطقتها .. وأول خطوة خطيتها
أول علقة اكلتها .. و أول كذبة كذبتها
أول صديقة عرفتها .. و أول عباية لبستها
أول طبخه طبختها .. و أول سمكة ربيتها
أول شهادة أخذتها .. و أول رسمه رسمتها
" وأول قلــــب .. علمني كيف أحبه .. لكنه "نســى" يعلمني
كيف أنســــــاه "
يــــا هي أيام عشقتها .. بالمختصر
هي ذكريات حفظتها .. وكل ما فاض الحنين
نثرتها بصدري تداوي جرح مــا يبرى!!


وتسألني كيف دنياي ؟!
تبي احكيلك عن نفسي .. مشاعر ضايعه مابين
" طيبة قلبي وعنادي "
أو احكيلك عن دروسي .. وعلم ٍ شيب براسي
أو احكيلك عن الإخلاص ..جسدته بصديقاتي

ولا أقــووول ...!!!

يـا ســـاءلنــي عن دنياي .. خليها على شـاني
تسايرني وأسايرها .. توفي ما بقى منها
واذا قصدك علوم قلبي
تطــمن
ما تكسرني هبة ريح
ولاني من القهر اصيح
ولو قصر هالزمن أو طال
ما يهز بشر عودي
لاني أنا .. اخت رجــال
طويلة بــال
ولو الحظ فيني مال
اسند حالي بحــالي
وراسي دوم بالعالي
صحيح دنياي.. أحيانا تخليني ..
وحيدة .. ضايعه .. وأحيانا تبكيني ..
لكنها كثيـــــر أوقات .. عزّتني .. علّتني .. رضّتني
ويوم اقفت وجيه الناس من حولي ..
جـات دنيـــــاي
" وضمتنــــــــــــــي "

ولكــم حياتي ,, قبل تحياتي

هيبة صمتــ ,,,

~ إذا كُسرت الجرة ~





من أصعب اللحظات التي مرت عليّ في حياتي


لحظة الحقيقة

وليست أي حقيقة


حقيقة يلوح ويسطع نجمها في الظلام الدامس


كم هي قاسية تلك اللحظة.. كم اكرهها .. كم امقتها


أعزائي..


ليست الحقيقة التي أتحدث عنها


هي تلك التي يسعد بها الإنسان وينشرح صدره بها ..


وليست تلك الحقيقة التي تتجلى


بها الأحزان ..


وليست أيضا ما يسعى لها الساعي ..


إنها حقيقة مؤلمة


" الكذب والخيانة " .


هما .. عنوانها .. مضمونها .. مفهومها





أنا .. يسعدني وجودي بين الناس

راحتي أجدها عندما ابتسم

واجد من يبادلني تلك البسمات

اعشق تلك الدقائق والساعات

التي تمر علي وأنا في مجلس مكتظ بالأشخاص

.. أحب اختلاطي بأنواع البشر ..

اعرفهم .. افهمهم .. يحبونني وأحبهم

اعشق كثيرا " صداقتي " .. أخُوتي ..

علاقتي مع أناس أنقى من النقاء واطهر من الطهر نفسه ..

أعزائي ..

قفوا معي لحظة .. هنيهة

هنا حيث تهتز أركاني ..

ياترى ؛!!

هل كل من تدعوه " صديقا " يظل صديقا ؟

الثقة – الإخلاص – الاحترام

الحب – الود – الصراحة

الوفاء – الصدق – الدعم

والقائمة تطول.........

كلها مبادئ وأخلاق ترتكز وتستند عليها غالب العلاقات

إذا فقد احدها ربما .. أقول ربما يعوضها الآخر

لكن ماذا لو...

عهدت من صاحبك طباعا .. خصالا تكبرها فيه

.. وكانت سبب تعلقك فيه ..

أحببته لأجلها .. بنيت عليه أمالك ..

وقلت له :

" صديق عمري – مؤنس دربي

حبيب قلبي – افديه بروحي ودمي "


كنت له كما يحب أن تكون ..

نصحته

أرشدته

أخذت بيده حيث ما يجب أن يكون

كنت أخوه . أبوه .. راحته بل الصدر الحنون

ثم يأتي ذلك اليوم الذي يضع فيه عينه في عينك

وقد تغيرت ملامح وجهه

ويقول لك ما يقول !!!

وأنت في أعماقك

ولأول مرة في مشوار صداقتكما !!!!!!!

تشعر بغرابة نظرته

ولكنك وبكل سذاجة تقول لنفسك :

مــــا الذي أصابني !!... جنووووووون !؟ ..

مالي أظن بصديقي الظنووون ..؟؟!

ولو صدقت حدسك ومشاعرك حينها

لاختصرت على نفسك عذاب الأيام والسنون

ياللأسف...

تجرأ ذاك الصديق

و كـــــذب عليك المره

ثم كـــــــــــــــذب عليك الثانيه

ثم واصل كــــــــــــــــــــــــــذبه عليك

وأنت ترى بعينيك ..

ويداه تحتضن يديك..

ليته يتوقف عند ذلك الحد

بل ويعود " الشجاع " وبكل " بسالة "

ويبادلك المشاعر والسواليف

ظنا منه بأنك أحمق .. مغفل ..

لم تكتشف دناءته وحقارته ..

تلك هي الحقيقة القبيحة التي حدثتكم عنها

إنها حقيقة صادمة لشخص تحبه .. تحترمه .. تثق به

(تحبه) فاعتبرك من أشياءه التي يستطيع التخلص منها في أي وقت شاء !!

(تحترمه) فضرب بعقليتك ومشاعرك وأحاسيسك عرض الحائط!!

(تثق به) فيخرج تاركا خلفه الباب مفتوحا...

لتدخل السباع وتنهش لحمك وأنت نائم .. فماذا بعد ذلك ؟؟!!

بالنسبة لي ..

من تجرأ وخان عهد الصداقة ...

من نقض صدق كلمة خرجت من فمه ..

من ساير قلبه المريض كي يبيع صديقه

ويستبدله بغيره

من تبع هواه ...

وجعله أبدى وأولى من صديق عمره

فهنـــا

" ... تنكسر الجرة ... "

ولا سبيل أبـــــــــدا لإصلاحها

نعم يا صديقي العزيز ..

اقصد يا من كنت صديقا وكنت عزيزا ..

فبعد كل هذا وذاك

اليوم تكذب .. وفي الغد القريب جدا تخون

عذرا ليس لك اليوم ها هنا مكان ,,

عفوا لم يعد لك في قلبي (أي) مكان

غسلت فكري وذهني من طيف صورتك

صفيت دمي وخلصته من شوائب صحبتك

وطويت كل ذكرى تحمل حروف اسمك ..

لعلي أنسى أيامك

أصدقك القول يا من كنت صديقي ..

ربما لن أنسى كل أيامي الجميلة معك ..

فهي محفورة في ثنايا أضلعي..

لكن كن واثقا .. بأنك رحلت عن عالمي

منذ تلك اللحظة التي عرفت بها حقيقتك

بكل ما تعنيه كلمة " الرحيل " من معنى

!!! وليتحمل كل ذو خطأ.. خطأه !!!

ولكم حياتي قبل تحياتي

هيبة صمتــ ,,,

[[ شتان مابين..هذا .. وذاك]]





رأيتهُ
والشيبُ غطى رأسهُ
وتقوست فقراتُ ظهرهِ
وانحنى
خوفاً..
ووجلاً..
ودمعت عيناهُ
خجلاً..
ذاكَ العجــوز
بين َالصُفوف
يا تُرى
ما الذي احضَره !؟
أو
ماالذي اجبَره !؟
لما ضَعفهُ لم يقهره!؟
لما لم يفُتش
عن رُخـص
عن فُـرص
لما لم يشتكي !
أنا عليل
أنا هزيل
كيف الوصول ؟
هذا السبيلُ ما أطوله

لا ..
لم يشتكــــي
لم يرتكــــي
لم يســــخط
بـل
ولم ينــــتهي
لبــى نداء ربهِ
ومشى
طمـعاً وراء أجرهِ
قائمــاً ..
متـئـملاً ..
أدى صلاتهُ كلـــها
رُغم النحول
رُغم الضحول
رُغم الزحام
والنِحال
ذاكَ العجوز
خلف الإمام
وجد لنفسه مكان
لم يشتكــي
صلى لربه يرتجي
اعلى الجنان

وآخــــــــر

وفي منظر ساخر
شــــابٌ
قارب العشرين
لا يخفى عليك
قوته
جرءته
بالمختصر هو
كامل التكوين
لا يشتكي شيــئاً
لكنه
سمع الأذان
الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر
اشهد أن لا اله الا الله
اشهد أن لا اله الا الله
اشهد أن محمداً رسول الله
اشهد أن محمداً رسول الله
حي على الصلاة
حي على الصلاة
حي على الفلاح
حي على الفلاح
الله أكبر.. الله أكبر
لا اله إلا الله
قـــــام
متثاقــلاً
متثائـبـاً

يــــافرحتي

سمع الأذان
هو ذاهب يلبي
نداء الرحمن
إذاً
عـــزيزي :
لاتنسى
بعد الوضوء
صلي على خير الأنام
قــال :
ولما الوضوء ؟؟!
فأنا ذاهب لأنـــام ...
يــالهول مصيبتي  !!!
تنـــام !
والآن
في ساعة الأذان
مـاأحمقك
مـاأجبنك
وربك يعدك الجنان
زرع ونخل ورمان
وتطيع الشيطان الرجيم
الا تخشى النار الحميم
قـــال :
إن الله غفور رحـــيم
واكمــل سيرهُ لينــااااام


فشتان بين هذا وذاك

ولكم حياتي .. قبل تحياتي

هيبة صمتــ ,,,


الاثنين، 28 سبتمبر 2009

قلبي .. مابين هنا وهناك






..(هناك .. أنا الطفلة )


كلما سرحتُ بفكري .. وجلتُ ببصري في زُرقة السماء
وكلما تذكرتُ صحبي .. وترعرعي في تلك الأنحاء..
تجلوا على وجهي الحزين ابتسامة يملؤها الهدوء
فأبدأ حينها باستعادة شريط الذكريات..


(ذكريات طفولتي)

رفقتي فيها .. صالح وريان ومهند > تلك هي روضتي
ألوانها ( أحمر و اسود ) وفي الخلف علقتُ راية دولتي > تلك هي دراجتي
لا تعد ولا تحصى < تلك كانت عرائسي
 بها القليل من القليل < تلك هي حصالتي
 واحة خضراء كانت مرتعا لمقالبي أنا وأخي < ذاك هو منزلي
 طفلة شقية سبب وجودها في الحياة .. ضربي وإخافتي < كانت تلك جارتي
 ميسون .. لا اعلم أين هي اليوم لكن لها ذكرى في قلبي لا تنمحي <فتلك كانت صديقتي

(ابتدائيتي)
 عالم مليء بالأقزام (في نظري )
   ^_^ فقد كنت طويلة ..
.. ولا زلت ..
دائما في آخر الطابور ..
 في آخر الفصل ..
إلا دراستـــي
فقد كان لي من أولى المراكز نصيب

(متوسطتي)
آآآآه يا متوسطتي ..
 فلم استطع يوما أن احدد شعوراً تجاهك
فقد جمعتِ مابين الحزن والفرح
 .. الحب والكره .. البهجة والكآبة
 كنا نتلاطم مابين الطفولة والنضج ..
 صراع دائم بين الحقيقة والسراب
 كان شعارنا " ما الصحيح لنتجنبه وما الخاطئ لنفعله "
 (" يـــاإلهي كم كنا أغبياء" !! )
..عفواً..
(فهذه ليست جملتي)
 لكنها جملة كل من لم يعرف بقصتي مع متوسطتي
 في الواقع ..
أنا لم اندم يوماً على شيء فعلته
 فذلك سننا وعمرنا الذي كان ينبغي أن نعيش
 رغم ذلك كله ..
فقد ضربت لنا متوسطتنا الحبيبة
أروع الأمثال في الحب والاحترام
فلم نحب يوماً معلمات ..
 كما أحببنا واحترمنا معلمات متوسطتنا الرابعة
فلله دُرُرهُــنّ

(ثانويتي)
أجمل أيــــــــــــــام عمري عشتها فيكِ <<<  اعتــــــــــراف
وعيت فيها على كنز حرصت عليه من أول يوم وجدته فيه
 وآمنت بكل جوارحي
انه سوف يظل كنزاً غالــــــياً .. لامعــــــــاً ..
ببريقه ساطعـــاً مدى الحياة
وأعلنها اليوم بكل فخر .. بأن ذلك الكنز لا زال يحيطني برونقه
ويطربني برنينه العاجي
 ذلك الكنز هو " صديقاتي"
وطوال مدة دراستنا لم نترك نوعاً من أنواع ( الترفيه عن النفس )
 إلا وقمنا به
 >> وافهم يا فهيم <<
وفي نهاية المطاف .. تفرق شملنا
.. لكن
لم يأفل نجمنا .. ولم يخب أملنا
فلازالت أرواحنا تتهافت لبعضها
 ومازلنا جسداً واحداً
ولنا قلب واحد ينبض بأسمائنا
** ** **
(هنا .. أنـــا لأنثى )



رحلة البداية .. وهل سمعتم من قبل ببداية من منتصف الطريق ؟
!! تكون عندما تفقد غالياً في وقت أنت في أمسِ الحاجة إليه هنا
كانت بدايتي من جديد.. تغير كل شيء
.. مدينتي .. بيتي .. غرفتي .. جارتي .. لعبتي ..
نظــرتي .. وأيضاً لهفــتي للحياة
شعرت بشعور تلك الفراشة المحبوسة في وعاء زجاجي
ترى ما حولها
تريد الخروج إليه لكن شيئا أكبر منها اجبرها على
البقاء في ذلك الوعاء الشفاف
تتخبط ليلاً ونهاراً يمنتاً وشمالاً
حتى تموت أو ربما تعيش طويلا وهي تحمل
ذلك الأمل في الخروج من ذلك المكان يوماً ما
.. نعم لقد تغير كل شيء .. كما تغيرت أنا
بدايتها .. دخولي " مصادفة " لعالم عجيب
عالم سمعت عنه الكثير من قبل ..
لكنني رأيته بعيداً ويصعب الوصول إليه
لكنني ومنذ لحظة انتقالي هنا
تجرأت أن ادخله.. تجرأت أن المسه
سمحت لنفسي أن
ارتمي فوق رقيق ديباجه..
و دافئ أركانه ..
وياله من عالم غير مجرى حياتي
وفتح عيني على ما حولي وما فعلت في ذاتي
لقد أعجبني ذلك العالم كثيراً
.. لا .. بل أحببته.. أحببته لحد الجنون
لكنه انتهى عند آآآآآآآآآآآآآآآخر حد
لأنه وباختصار كان لابد أن ينتهي


(جــامعتي)
سبقتني مشاعري وتحدثت عنك من قبل
فلن أزيد شيــئاً غير أن أقول
أنكِ أنتِ من صقلتِ شخصيتي
.. وعززتي فيَّ نقاط قوتي
وزرعتِ فيني الحياة من جديد


أمــــا قلبي الحزين
.. فمازال
سارحاً هائماً
مابين هنـــــا.. وهنـــــاك


فهنــــــاك .. أنـــــا الطفلة .. ولا زلــــت
وهنــــــــــا .. أنـــــا الأنثى .. وســــأظل


ومابين هنا وهناك .. فأنا اعشـــق وجودي بينهما
فكلاهما أنــا .. وأنــا كلاهما


ولكم حياتي .. قبل تحياتي
هيبة صمتــ ,,,


افتقد دموعي ...






ليتك يا دمعتي هنا .. قريبة مني


لتشهدي على حزني .. وتشاركيني همي


" دمعتي "


.. لطالما خفتك واعتبرتك علامة ضعف وانصهار ..


حرمت نفسي منك خشية أن يفتضح أمري في وضح النهار ..


تجاهلتك كلما طرقتي بابي ..


فحيناً ترحلين .. وحيناً تطرقين حتى الانهيار


حبيبتي دمعتي ..

إني اشتاق إليك كثيرا الآن ..

شعرت بقيمة وصلك بعد فوات الأوان ..

لا ألومك فأنا من بدأت القطيعة ..

وتركتك في مهدك رضيعة ,,

وغفلت عن حسناتك ومآثر لك كثيرة ..

ونظرت لكل قطرة هطلت من قطراتك بنظرة وضيعة ..

ويا للأسف فقد كانت قراراتي سريعة..

فها أنا اليوم احصد ما جنت يداي بأحاسيس مريعة ..

دمعتي .. هل قبلتي اعتذاري ؟!

وصفحتي عن جهلي وافتقاري ؟!

فأنا لم يعد لي بعد الله سواكِ ..

فلم يعد أحد يحتمل همي واجتراعي ..

ولم يكن أصلا ..

فأطلب منك الرجوع ..

وفي أي وقت شئتِ تعالي وأغرقي عيّنيّ بالدموع

فراحتك لا تساويها راحة ..

وحاجتي لتلك الراحة تعر فينها عندما

تنزلين .. وتنزلين .. وتنزلين

ولا تتوقفين حتى تجف منابعك ..

ويختفي بريقك ..

وتبهت لمعتك ..

وتناديك عيّنيّ أين أنتِ ؟

فلا تجيبين .. فأعلم بعدها بأن ...

غاليتي دمعتي قد احتاجها غيري ..

ولن تعود حتى أناديها بعد حين ..

فحاجتي إليها تمتد .. مادام الأنين ..

وزاد في القلب الحنين .. وما مرت الأيام والسنين .

ولكم حياتي .. قبل تحياتي

هيبة صمتــ ,,,

’’ أولى سنواتي الجامعية ’’




هاهي أولى سنواتي الجامعية تمضي ..


وها أنا أطوي بقاياها داخل دفتري الفضي ..


سنة من عمري .. أحببتها .. كحبي سنوات دراستي الفائتة ..


لكنها ليست مثل تلك الســــــــــنوات ..


ليست


كـــــــــبراءة الابتدائية

ولا كــــــــجـــــــموح المتوسطة

ولا حتى كنضوج الثانوية

إنها أروع من كل روعة

ولحظاتها لا تضاهيها أية لحظة ..

خفت منها .. فكانت أحلى مشاعر خوف عشتها في حياتي

ضعت فيها .. فصرت أعشق فيها ضياعي

درست فيها .. فزاد علو طموحاتي

صادقت فيها .. فنعم فتيات عرفتهن يكفيني فخراً أن أقول " صديقاتي "

زرعت فيها .. جهدي وطاقتي فحصدت منها أينع ثمرات كفاحي

منحتني الكثير .. فكل جيد فيها هو بالنسبة لي مثير

وكل تقصير فيها يصدر أصوات الصرير

أحبها ... أأتيها من حيّ بعيد

أحبها ... تذكرني بقلبي الوحيد

أحبها .. جامعتي .. عالمي .. فجري الجديد

أمنيتي أن تبقى " بــــسمتي " ســــاطعة علـــى :.

أسوارك وطرقك

مبانيك و كتبك

شجرك وزهرك

فتياتك وقاعاتك

ولو طلبتِ مني مهما طلبت 

فلن أبخل بأن أعطيكِ المزيد

يـــــــــاجامعتي الغــــــــــــالية

ولكم حيـــاتي ... قبل تحيـــــــــاتي

هيبة صمتــ ,,,

~ عالمــي ~




سيظل عالمي للأبد .. أم ينتهي هذا العالم بحد ..!!؟


هل حقاً اسأل نفسي هذا السؤال ...؟


وهل بمقدوري أن أغوص في عالم واسع .. غامض
تملؤه الألغاز


عالم لم أكن أعرفه من قبل .. لم أخضه .. لم أكن أعلم مــا يخفيه


في أرجاءه .. " تجاهلته " وصنفته بآخر اهتماماتي




اليوم .. حياتي كلها تتمحور في ذلك العالم

في تلك البلاد التي احتضنتني بعد غربة دامت سنين

لم أجد فيها حضن يلم شتاتي

أعيش يومي

مساءه .. و .. صباحه

 ...أهيم بـــــ

بــمرايــــــــــا .. و زوايــــــــــا .. و مــزايــــــــــا عالمي

نعم .. انه عالمـــي .. كما قلت : لم أعرفه من قبل

وعندما عرفته .. لا أستطيع حتى بمجرد التفكير أن اتركه

أن ابعد رأسي الحزين عنه .. لا أستطيع حمل يدي عن

التشبث في انحاءه

انه عالمـــي .. أجمل ما عشت فيه يوماً

ليس يومأ

" بل أجمل ما عشت فيه"

أيـــاماً وأيـــاماً وأيـــاماً وأيــــاماً وأيــــاماً .........

ولكم حياتي .. قبل تحياتي

هيبة صمتــ,,,

عزاء الهجران ...




ذكـــريــاتي


أحـــلامــي


أيـــامــي


آمـــالــي


أعــزيكِ .. فلم يعد لكِ في حيــاتي مكان
أعــزيكِ .. فلن تجدي في قلبي السعادة بعد الآن
اتركيني واذهبي
ابحثي عمّن ...


يحذوه الأمل
عمّن تحيط به أسوار الأمان
أرجوكِ لا ترهقيني.. كفانــي منك مــا كــان
قضيت معكِ أيام عمري .. من صـــغري وحـتى كــــبري
داريتكِ .. حفظتكِ .. عشتكِ بكل مافيكِ
أحببتكِ .. فهمتكِ .. عشقت كل معانيكِ
والآن...
اختلفت المعاني .. اختلطت المشاعر
ورحل الغالــي .. ولافرق بين الليل والصباح الباكر
فاغربي .. وارحلي .. واهجري قلباً قذفت به الأقدار للبعيد .. للمجهـــــول
وابحثي عن قلب تملئه الحلوول

ولكن ..

لحظه..

نسيت ان أقول..

قلبــي يسكن في عالم الهجران .. تحيط بأشواقي المكان
هذا عنواني اذا أردتِ يوماً الرجوع
..فأنا اعلم انك لن تجدي من يحتملكِ غيري

ولكم حياتــي ... قبل تحياتي

هيبة صمتـ,,,

× من جديد ×


بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : (( ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق )).
ها أنا اليوم .. والآن .. ومن هنا .. من على أوراق مذكراتي الغالية
أعلن شعاري .. الذي بإذن الله تعالى وتوفيقه
* سأتمسك به *
* وأتمسك به *
* وأتمسك به *
حتى ألقى ربي" بوجه باسم "
" ولسان ذاكر ناطق بشهادة أن لا اله إلا الله "
" وقلب نظيف خاشع "


" شعاري هو "

أن حياتي بإذن الله تعالى ..
ستكون وفق مـــا أراد الله ورسوله ..
" لا وفق ما يريده الناس "
وإنني أنا من يمتلك قرار نفسي .. 

ولن أترك للناس فرصة لأن يتحكموا في رغباتي
وحياتي بفضل الله تعالى بلا أغـــــــــاني ..

 وستظل كذلك حتى ألقى ربي
ولن انخدع بسهولة
بأي عرض لأغاني .. أو دعاية لبرامج .. ومسلسلات 

هابطة سخيفة .. تضر بديني ودنياي


وادعوا الله سبحانه وتعالى أن
 *يثبتني*
*ويثبتني*
*ويثبتني*


فيارب .. يا الله طهر قلبي من النفاق .. وعملي من الرياء
ولساني من الكذب .. وعيني من الخيانة
فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
(( يا مثبت القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك ))
وأنا أعلم انه من ترك شيئا لله .. عوضه الله خيراً منه
والله سبحانه وتعالى أعلم بما في قلبي .. 

وبأنني تركت ما تركت حبا له تعالى..
وإرضاء له سبحانه ..

وإتباعا لسنة نبيه وحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم ..
وابتغاء جنة الخلد والفردوس الأعلى
فيارب امنحني القوة والإرادة والعزيمة على ذلك ..
" فأنا راشدة كفاية " .. لأفرق بين الحق والباطل ..
ولأمسك بزمام الأمور .. وأرشد نفسي وروحي إلى الهدى
وصدق من قال " مصائب قوم عند قوم فوائد "
فلا أنكر بأن رشدي قد عاد لي بعد سماعي لقصة شاب
شاب جمع بين الدين والخلق والبشاشة والصدق والتقوى
ولد في شهر رمضان .. وتوفاه الله أيضا في رمضان
.. مات و لم يتعدى 27 ربيعا من عمره
كان مثالا للشاب المتدين الخلوق البار بوالديه الصالح الباسم
.. المحب للخير .. الحنون .. كافل اليتامى
أثرت بي وفاته كثيرا " رغم أني لا اعرفه عن قرب "
.. لا اعلم لماذا ؟!
شعرت برعشة شديدة عندما سمعت بخبر وفاته ..
وعزمت بعدها أن أجاهد حق الجهاد كي تكون
خاتمتي من هذه الدنيا مثل خاتمته
مات في رمضان .. بعد أن فطر صائمين .. متصدقا ..
ومات ووجهه نور .. سبابته مرفوعة بالشهادة
مات في حادث لم يصبه فيه أي خدش ..
مات في 11/9/1427هـ .. في أعظم الشهور
شهر الرحمة .. والمغفرة .. والعتق من النار
كانت تلك خاتمته .. لأنه سخر شبابه وحياته
كلها لله .. فجازاه الله .. وبشر أهله بحسن مآله
فمن لا يتمنى لنفسه مثل تلك الميتة " بحسن ختام " ..
بل وأحسن منها بإذن الله
قال تعالى : (( وكلكم آتيه يوم القيامة فردا )) .


فأنا..
سوف أموت وحدي

وأدفـــــــن وحدي
وأُســـــــــأل وحدي
واُبعــــــث وحدي
وأُحـــــاسب وحدي


" وأنـــت أيــــــــضاً "

ولن ينفعنا يومها ..
لا أم ولا أب ولا أخوان ولا زوج

 ولا أصحاب ولا أحباب ولا أحـــــــد
هل سيشفع لي ذاك المغني الذي أحببته 

وقضيت عمري استمع لأغانيه .. واجمع أشرطته ؟؟
هل ستحمل عني ذنوبي تلك الممثلة التي تشبهت بها .. 

وجعلتها قدوتي ومثلي الأعلى ؟؟
أولئك الذين طالبوك بخلع حجابك .. 

وزينوا لكِ عباءتك .. وجسموا جسدك ومفاتنك
من منهم سيأتي يوم الحساب ويقول ..
سامحها أو سامحه يا رب أنا السبب ..

 أنا من طلبت منها أن تعصيك
فحاسبني يا رب بدلا منهم .. وحملني إثمه أو إثمها !!!
في ذلك اليوم كلنا يقول " نفسي .. نفسي "
نطلب الله أن يعيدنا للحياة الدنيا لنعمل عملا صالحا

 ترجح به كفة الميزان
.. نطلب الحسنة طلباً
نتمنى أن يرحمنا الله 

وألا يحاسبنا على كل صغيرة وكبيرة عملناها
نرى غيرنا نورهم يحيط بهم .. 

فنتمنى لو أننا اقتدينا بهم .. سمعنا نصيحتهم .. تبعناهم
ولكن هل ينفع التمني بعد فوات الأوان
لا وألف لا .. فلا رجعة يوم الحساب
إلا من أتى الله " بقلب سليم "
فيـــــــــــا أحــــــــــــبائي في الله


"
أبشــــــــركــــــــــم "

إن الأوان لم يفت ..

 ومازال باب التوبة مفتوحاً .. حتى تشرق الشمس من مغربها
فنحن ما نزال في دار العمل .. 

نحن أحياء نرزق .. بصحتنا وعقلنا ووعينا ..
فاغتنموا الفرصة فهي واحدة لا تتكرر
.. رمضان 1427  كان بدايتي  ..
حسمت فيه امري .. وقررت منهج حياتي
فاغتنموا الفرصة .. 

حتى لا نكون ممن يعضون أصابعهم ندما
ولنكن .. من السابقين السابقين ..
ممن يقال لهم 

" لا خوف عليكم اليوم ولا هم يحزنون .. ادخلوها بسلام آمنين "
أحبائي .. لن ينفعني وإياكم سوى عملنا ..

 وما قدمنا في حياتنا
وطاعتنا لربنا ورسوله ..
فيا قارئ كلماتي ..
" قف "
مع نفسك لحظات .. وراجع حياتك ..
هل فيها ما يشفع لك في قبرك ؟! ..
هل فيها ما يرجح كفة حسناتك ؟! ..
هل فيها م ينفعك يوم لا ينفع لا مال ولا بنون ؟!
فاعزم العزم على " التوبة " .. 

والرجوع لخالقك .. وترك المعاصي
فما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو .. 

ودار اختبار .. وامتحان .. وابتلاء
وما الآخرة إلا دار البقاء .. والجزاء ..

 والسعادة .. والغنيمة بعد الصبر والعناء
واحذر .. احذر .. احذر
أن تؤجل توبتك .. فإنك لا تعلم متى تباغتك " المنية "
ولكي نكمل الطريق ..
أتمنى من الله أن نجد من يعيننا بعد الله على بلوغ مرادنا ..

 والوصول لمبتغانا
اللهم سخر لنا من أهل الخير والصلاح من عبادك ..
من يأخذ بيدنا لطريق الخيرات والطاعات
اللهم وثبتني وإياكم على دينك..

 يا حي يا قيوم .. يا ذي الجلال والإكرام
اللهم واجعل في قلوبنا نورا .. وفي صدورنا نورا ..

 واجعل القرآن ربيع قلوبنا
اللهم .. وارحم وأعفو واهدي و اغفر ..

 لنا ولوالدينا ولإخوتنا ولأهلنا
ولمن أحببناه فيك .. ومن أحبنا فيك
وجميع عبادك المسلمين .. الأحياء منهم والأموات
اللهم واجمعنا وإياهم في الفردوس الأعلى
آآآآآآآآآمين يا رب
والله إني أحبكم في الله
وارجوا من الله أن يعمر الإيمان قلبي وقلوبكم

وأن يعجل توبتي وتوبتكم ..
وان لا يحرمنا رحمته وعفوه وقبوله ورضاه
ورؤية وجهه الكريم
ولأني أحبكم .. هذه كلمات خطتها أنـــــــاملي
لتكون لي ولكم نورا ونبراسا ومنارا للحق والهدى
... فلا تجعلوها تمر عليكم مرور الكرام

ولكم حياتي..قبل تحياتي


هيبة صمتــ ,,,