الاثنين، 28 سبتمبر 2009

افتقد دموعي ...






ليتك يا دمعتي هنا .. قريبة مني


لتشهدي على حزني .. وتشاركيني همي


" دمعتي "


.. لطالما خفتك واعتبرتك علامة ضعف وانصهار ..


حرمت نفسي منك خشية أن يفتضح أمري في وضح النهار ..


تجاهلتك كلما طرقتي بابي ..


فحيناً ترحلين .. وحيناً تطرقين حتى الانهيار


حبيبتي دمعتي ..

إني اشتاق إليك كثيرا الآن ..

شعرت بقيمة وصلك بعد فوات الأوان ..

لا ألومك فأنا من بدأت القطيعة ..

وتركتك في مهدك رضيعة ,,

وغفلت عن حسناتك ومآثر لك كثيرة ..

ونظرت لكل قطرة هطلت من قطراتك بنظرة وضيعة ..

ويا للأسف فقد كانت قراراتي سريعة..

فها أنا اليوم احصد ما جنت يداي بأحاسيس مريعة ..

دمعتي .. هل قبلتي اعتذاري ؟!

وصفحتي عن جهلي وافتقاري ؟!

فأنا لم يعد لي بعد الله سواكِ ..

فلم يعد أحد يحتمل همي واجتراعي ..

ولم يكن أصلا ..

فأطلب منك الرجوع ..

وفي أي وقت شئتِ تعالي وأغرقي عيّنيّ بالدموع

فراحتك لا تساويها راحة ..

وحاجتي لتلك الراحة تعر فينها عندما

تنزلين .. وتنزلين .. وتنزلين

ولا تتوقفين حتى تجف منابعك ..

ويختفي بريقك ..

وتبهت لمعتك ..

وتناديك عيّنيّ أين أنتِ ؟

فلا تجيبين .. فأعلم بعدها بأن ...

غاليتي دمعتي قد احتاجها غيري ..

ولن تعود حتى أناديها بعد حين ..

فحاجتي إليها تمتد .. مادام الأنين ..

وزاد في القلب الحنين .. وما مرت الأيام والسنين .

ولكم حياتي .. قبل تحياتي

هيبة صمتــ ,,,

هناك تعليقان (2):

  1. سلمت اناملك هيبة صمت فأنا احب نزول دمعتي بكل معانيها
    دنيـــــــــــا الامل

    ردحذف