الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

،،.. لستُ متصابيـة ..،،




لم استوعب تلك اللحظة .. مرت علي وكأنها ساعات
لأول مرة في حياتي أُبدي رد فعلٍ مباغتٍ وحاسم في قضيةٍ
أؤمن بأنها قابلة لاختلاف الآراء وتباينها ...
لكنه التـنّـين القابع في سبات عميق بداخلي ..
أبـى الا ان يستيقظ لينفث نارا الهبت كياني الجريح ...

كُـنتُ أدافــع لا أكــــثر ...
اُدافــع عن مــــــاذا .. !؟
عن اُنــوثـتـي ..
التي سُلبت مني كوني مُحبة ومُشجعة لكُرة القدم !!!
وما الضير ..؟!!

لمَ تُحجز الاُنـثـى دائماً في زاوية العيب والخزي
لمَ تقبع وراء حجاب .. الاتيكيت والبرستيج ..
ومايجب ان تفعل ومالا يجب
وما المعيار ..؟
قالو .. ويقولون ..!
إلى متى ذلك العجز يُلجمـنا ..!
ومن خلف الاسوار نرقَبُ ذلك"الرجل" يصنفنا

أنــــــــــا اُنـثـــــــــــــــــى

رُغـمَ انفِ الحَــاقدين .. الرَجعيـيـن .. المُدعيــن

لستُ مُتعصبة .. ولا مُتصابية .. ولا حتـى مُتطرفة

إنما هي سويعات اقضيها في التشجيع ..
فما جُرمي وقد عبرت عن انتمائي لوطني وعروبتي !
ولم اللوم .. طالما لم أخل بواجبات ديني ونفسي ومجتمعي !
ولكنها العقليات المتحجرة لاغير !!

أنـــا انثـــى .. هواياتي كثيرة
اقرأ .. اكتب .. اطبخ .. وأرعى بيــتي
انيقة .. رقيقة .. لبقة .. وميزتي في لطفي
احب الورد .. احب البحر .. احب البر .. واللون الزهريّ
وأنــا الانثــى التي تحب " الكُـــرة "
انها ليست أكثر من مجرد
مشاعر فيني مُتجمهرة
وروحٍ فيني مُشجعة
ورغبةٍ فيني مُتأهبة
تُشارك " الكُرة المُستديرة " في الميدان من خلف الشاشة الفضية ..
فيالعَجبي ..
ما الحدث الكبير والخطير
في فتاة أعطَـت "عالم الكُرة" شيئاً من وقتها !!
هـل من مُجـيـب ...!؟


هيـبـة صمتـــ ,,,