الاثنين، 28 سبتمبر 2009

× من جديد ×


بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : (( ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق )).
ها أنا اليوم .. والآن .. ومن هنا .. من على أوراق مذكراتي الغالية
أعلن شعاري .. الذي بإذن الله تعالى وتوفيقه
* سأتمسك به *
* وأتمسك به *
* وأتمسك به *
حتى ألقى ربي" بوجه باسم "
" ولسان ذاكر ناطق بشهادة أن لا اله إلا الله "
" وقلب نظيف خاشع "


" شعاري هو "

أن حياتي بإذن الله تعالى ..
ستكون وفق مـــا أراد الله ورسوله ..
" لا وفق ما يريده الناس "
وإنني أنا من يمتلك قرار نفسي .. 

ولن أترك للناس فرصة لأن يتحكموا في رغباتي
وحياتي بفضل الله تعالى بلا أغـــــــــاني ..

 وستظل كذلك حتى ألقى ربي
ولن انخدع بسهولة
بأي عرض لأغاني .. أو دعاية لبرامج .. ومسلسلات 

هابطة سخيفة .. تضر بديني ودنياي


وادعوا الله سبحانه وتعالى أن
 *يثبتني*
*ويثبتني*
*ويثبتني*


فيارب .. يا الله طهر قلبي من النفاق .. وعملي من الرياء
ولساني من الكذب .. وعيني من الخيانة
فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
(( يا مثبت القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك ))
وأنا أعلم انه من ترك شيئا لله .. عوضه الله خيراً منه
والله سبحانه وتعالى أعلم بما في قلبي .. 

وبأنني تركت ما تركت حبا له تعالى..
وإرضاء له سبحانه ..

وإتباعا لسنة نبيه وحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم ..
وابتغاء جنة الخلد والفردوس الأعلى
فيارب امنحني القوة والإرادة والعزيمة على ذلك ..
" فأنا راشدة كفاية " .. لأفرق بين الحق والباطل ..
ولأمسك بزمام الأمور .. وأرشد نفسي وروحي إلى الهدى
وصدق من قال " مصائب قوم عند قوم فوائد "
فلا أنكر بأن رشدي قد عاد لي بعد سماعي لقصة شاب
شاب جمع بين الدين والخلق والبشاشة والصدق والتقوى
ولد في شهر رمضان .. وتوفاه الله أيضا في رمضان
.. مات و لم يتعدى 27 ربيعا من عمره
كان مثالا للشاب المتدين الخلوق البار بوالديه الصالح الباسم
.. المحب للخير .. الحنون .. كافل اليتامى
أثرت بي وفاته كثيرا " رغم أني لا اعرفه عن قرب "
.. لا اعلم لماذا ؟!
شعرت برعشة شديدة عندما سمعت بخبر وفاته ..
وعزمت بعدها أن أجاهد حق الجهاد كي تكون
خاتمتي من هذه الدنيا مثل خاتمته
مات في رمضان .. بعد أن فطر صائمين .. متصدقا ..
ومات ووجهه نور .. سبابته مرفوعة بالشهادة
مات في حادث لم يصبه فيه أي خدش ..
مات في 11/9/1427هـ .. في أعظم الشهور
شهر الرحمة .. والمغفرة .. والعتق من النار
كانت تلك خاتمته .. لأنه سخر شبابه وحياته
كلها لله .. فجازاه الله .. وبشر أهله بحسن مآله
فمن لا يتمنى لنفسه مثل تلك الميتة " بحسن ختام " ..
بل وأحسن منها بإذن الله
قال تعالى : (( وكلكم آتيه يوم القيامة فردا )) .


فأنا..
سوف أموت وحدي

وأدفـــــــن وحدي
وأُســـــــــأل وحدي
واُبعــــــث وحدي
وأُحـــــاسب وحدي


" وأنـــت أيــــــــضاً "

ولن ينفعنا يومها ..
لا أم ولا أب ولا أخوان ولا زوج

 ولا أصحاب ولا أحباب ولا أحـــــــد
هل سيشفع لي ذاك المغني الذي أحببته 

وقضيت عمري استمع لأغانيه .. واجمع أشرطته ؟؟
هل ستحمل عني ذنوبي تلك الممثلة التي تشبهت بها .. 

وجعلتها قدوتي ومثلي الأعلى ؟؟
أولئك الذين طالبوك بخلع حجابك .. 

وزينوا لكِ عباءتك .. وجسموا جسدك ومفاتنك
من منهم سيأتي يوم الحساب ويقول ..
سامحها أو سامحه يا رب أنا السبب ..

 أنا من طلبت منها أن تعصيك
فحاسبني يا رب بدلا منهم .. وحملني إثمه أو إثمها !!!
في ذلك اليوم كلنا يقول " نفسي .. نفسي "
نطلب الله أن يعيدنا للحياة الدنيا لنعمل عملا صالحا

 ترجح به كفة الميزان
.. نطلب الحسنة طلباً
نتمنى أن يرحمنا الله 

وألا يحاسبنا على كل صغيرة وكبيرة عملناها
نرى غيرنا نورهم يحيط بهم .. 

فنتمنى لو أننا اقتدينا بهم .. سمعنا نصيحتهم .. تبعناهم
ولكن هل ينفع التمني بعد فوات الأوان
لا وألف لا .. فلا رجعة يوم الحساب
إلا من أتى الله " بقلب سليم "
فيـــــــــــا أحــــــــــــبائي في الله


"
أبشــــــــركــــــــــم "

إن الأوان لم يفت ..

 ومازال باب التوبة مفتوحاً .. حتى تشرق الشمس من مغربها
فنحن ما نزال في دار العمل .. 

نحن أحياء نرزق .. بصحتنا وعقلنا ووعينا ..
فاغتنموا الفرصة فهي واحدة لا تتكرر
.. رمضان 1427  كان بدايتي  ..
حسمت فيه امري .. وقررت منهج حياتي
فاغتنموا الفرصة .. 

حتى لا نكون ممن يعضون أصابعهم ندما
ولنكن .. من السابقين السابقين ..
ممن يقال لهم 

" لا خوف عليكم اليوم ولا هم يحزنون .. ادخلوها بسلام آمنين "
أحبائي .. لن ينفعني وإياكم سوى عملنا ..

 وما قدمنا في حياتنا
وطاعتنا لربنا ورسوله ..
فيا قارئ كلماتي ..
" قف "
مع نفسك لحظات .. وراجع حياتك ..
هل فيها ما يشفع لك في قبرك ؟! ..
هل فيها ما يرجح كفة حسناتك ؟! ..
هل فيها م ينفعك يوم لا ينفع لا مال ولا بنون ؟!
فاعزم العزم على " التوبة " .. 

والرجوع لخالقك .. وترك المعاصي
فما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو .. 

ودار اختبار .. وامتحان .. وابتلاء
وما الآخرة إلا دار البقاء .. والجزاء ..

 والسعادة .. والغنيمة بعد الصبر والعناء
واحذر .. احذر .. احذر
أن تؤجل توبتك .. فإنك لا تعلم متى تباغتك " المنية "
ولكي نكمل الطريق ..
أتمنى من الله أن نجد من يعيننا بعد الله على بلوغ مرادنا ..

 والوصول لمبتغانا
اللهم سخر لنا من أهل الخير والصلاح من عبادك ..
من يأخذ بيدنا لطريق الخيرات والطاعات
اللهم وثبتني وإياكم على دينك..

 يا حي يا قيوم .. يا ذي الجلال والإكرام
اللهم واجعل في قلوبنا نورا .. وفي صدورنا نورا ..

 واجعل القرآن ربيع قلوبنا
اللهم .. وارحم وأعفو واهدي و اغفر ..

 لنا ولوالدينا ولإخوتنا ولأهلنا
ولمن أحببناه فيك .. ومن أحبنا فيك
وجميع عبادك المسلمين .. الأحياء منهم والأموات
اللهم واجمعنا وإياهم في الفردوس الأعلى
آآآآآآآآآمين يا رب
والله إني أحبكم في الله
وارجوا من الله أن يعمر الإيمان قلبي وقلوبكم

وأن يعجل توبتي وتوبتكم ..
وان لا يحرمنا رحمته وعفوه وقبوله ورضاه
ورؤية وجهه الكريم
ولأني أحبكم .. هذه كلمات خطتها أنـــــــاملي
لتكون لي ولكم نورا ونبراسا ومنارا للحق والهدى
... فلا تجعلوها تمر عليكم مرور الكرام

ولكم حياتي..قبل تحياتي


هيبة صمتــ ,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق